وقال آيزنكوت، الذي قُتل ابنه الأصغر في القتال في قطاع غزة الشهر الماضي، للقناة "12" الإسرائيلية، إنّ "إسرائيل" كانت على وشك "ضرب حزب الله، على الرغم من أنّ الأخير، لم يطلق النار بعد على إسرائيل"، مشيراً إلى أنه "أقنع المسؤولين في حكومة الحرب بالتأجيل".
کما انتقد آيزنكوت تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى "النصر الكامل" على حماس، قائلاً إنّ "من يتحدث عن الهزيمة المطلقة لحماس لا يقول الحقيقة".
من جهة اخرى صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، بأن حركة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تُهزم، وفرص استعادة "الرهائن" تتراجع رغم المكاسب التي حققها الجيش الإسرائيلي.
وأكد باراك ضرورة وجود قيادة جديدة في إسرائيل، مشيرا إلى أن عدم وجود هدف واقعي سيتسبب في إغراقهم في غزة، داعيا الى تنظيم انتخابات مبكرة في إسرائيل قبل فوات الأوان، على حد قوله.
و في سیاق متصل قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لا يهتم بإسرائيل، بل بمصالحه السياسية ويجب استبداله بسرعة".
من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر في الطاقم الوزاري الأمني المصغر قوله "لا مستقبل للحرب، ونتنياهو يماطل لكسب الوقت والهروب من المسؤولية".
انتهی**2054
تعليقك